تحضير الطاكوس بالدجاج

طريقة عمل بلبولة الشعير

بلبولة الشعير هي واحدة من الأطباق الشعبية المغربية التي تحظى بشعبية كبيرة بين الأفراد الباحثين عن أطعمة صحية ومغذية. هذه الوجبة التي تعد من الشعير المجروش ليست لذيذة فحسب، بل تحمل فوائد غذائية مذهلة تجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري. فهي غنية بالألياف والمعادن، وذات مؤشر جلايسيمي منخفض، مما يجعلها تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بلبولة الشعير على سعرات حرارية معتدلة، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يحاولون إدارة وزنهم أو مرضى السكري. في هذا المقال، سنتعرف على طريقة تحضير بلبولة الشعير، وكيف يمكن أن تكون مفيدة لمرضى السكري، كما سنناقش السعرات الحرارية فيها وأهم فوائدها الصحية.

بلبولة الشعير

طريقة تحضير بلبولة الشعير

المكونات الأساسية

1 كوب من الشعير المجروش (بلبولة الشعير)
3 أكواب من الماء أو مرق خالي من الدهون
1 ملعقة صغيرة من الملح
1 ملعقة صغيرة من زيت الزيتون (اختياري)
رشة من الكمون
خضروات مفرومة مثل الجزر أو الكرفس (اختياري)

طريقة التحضير

غسل الشعير:ابدأ بغسل الشعير المجروش جيدًا تحت الماء البارد لإزالة أي شوائب أو نشا زائد. يمكنكِ نقع الشعير لمدة 15-20 دقيقة قبل الطهي لتسريع عملية الطهي وتحسين قوام البلبولة.

طهي بلبولة الشعير: في قدر عميق، ضعي الماء أو المرق على نار عالية حتى يبدأ بالغليان.
أضيفي الشعير المغسول إلى الماء المغلي، ثم خففي الحرارة على نار متوسطة.
أضيفي الملح وزيت الزيتون إذا رغبت في إضافة نكهة خفيفة، ثم اتركي المزيج يغلي على نار هادئة.

إضافة التوابل والخضروات:يمكنكِ إضافة الكمون والخضروات مثل الجزر أو الكرفس لإعطاء البلبولة طعمًا مميزًا. الكمون يعزز الهضم ويساعد في تهدئة المعدة، وهو إضافة مثالية للوجبة.

الطهي النهائي: اتركي المزيج على نار هادئة لمدة 30 دقيقة أو حتى يصبح الشعير طريًا ويمتص كل السوائل. في حال كانت البلبولة تحتاج إلى وقت أطول للطهي، يمكنكِ إضافة القليل من الماء بشكل تدريجي.

التقديم:

بعد أن يتم طهي البلبولة بشكل كامل، قدميها ساخنة مع القليل من زيت الزيتون أو عصير الليمون لإضفاء طعم إضافي، ويمكنكِ تقديمها كوجبة غنية بالعناصر الغذائية.

فوائد بلبولة الشعير لمرضى السكري

بلبولة الشعير ليست فقط لذيذة، بل تعتبر أيضًا غذاءً مثاليًا لمرضى السكري بفضل مجموعة من الفوائد الصحية التي تقدمها. إليك أبرز الفوائد التي تجعل بلبولة الشعير جزءًا أساسيًا في النظام الغذائي لمرضى السكري:
1. مؤشر جلايسيمي منخفض
الشعير يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنه يُمتص ببطء في الدم. هذا يساعد على تجنب الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، الشعير يحتوي على كميات كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، التي تُبطئ عملية الهضم وامتصاص السكر في الدم، وبالتالي تُحسن من السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.

2. غني بالألياف القابلة للذوبان
الألياف القابلة للذوبان في بلبولة الشعير تلعب دورًا مهمًا في تحسين مستويات السكر في الدم، حيث تساعد في تقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء. الدراسات أظهرت أن الألياف، مثل البيتا جلوكان الموجود في الشعير، تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يساعد في تحسين الصحة العامة لمرضى السكري.

3. تعزيز الشعور بالشبع
نظرًا لأن بلبولة الشعير غنية بالألياف، فإنها تساعد في تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول. هذا يمكن أن يكون مفيدًا جدًا لمرضى السكري الذين يعانون من مشكلات في التحكم في الوزن. الشعور بالشبع يساعد على تقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع غير مرغوب فيه في مستويات السكر في الدم.

4. تحسين صحة الجهاز الهضمي
بلبولة الشعير تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل الألياف الموجودة فيها. الألياف تساعد في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك، وهي مشكلة شائعة بين مرضى السكري. كما أن الشعير يحتوي على مضادات الأكسدة التي تدعم صحة الأمعاء وتحسن من التوازن البكتيري داخل الجهاز الهضمي.

5. تعزيز الصحة القلبية
بالإضافة إلى فوائده لمرضى السكري، يمكن أن يساعد تناول بلبولة الشعير في تعزيز صحة القلب. الشعير غني بالمغنيسيوم الذي يساعد في تحسين وظائف الأنسولين ويُساهم في تنظيم ضغط الدم. أيضًا، الألياف القابلة للذوبان في الشعير تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

السعرات الحرارية في بلبولة الشعير

بلبولة الشعير تحتوي على سعرات حرارية منخفضة إذا تم تحضيرها بطريقة صحية. إليك تفاصيل السعرات الحرارية في بلبولة الشعير:

سعرات الشعير المجروش (الخام):100 غرام من الشعير المجروش يحتوي على حوالي 354 سعرة حرارية.
سعرات بلبولة الشعير المطبوخة (بدون إضافات):100 غرام من بلبولة الشعير المطبوخة بالماء تحتوي على حوالي 123 سعرة حرارية.

هذه السعرات تأتي بشكل رئيسي من الكربوهيدرات المعقدة و البروتينات الموجودة في الشعير.
سعرات بلبولة الشعير مع زيت الزيتون:إذا قمتِ بإضافة زيت الزيتون (ملعقة صغيرة = 40 سعرة حرارية) إلى بلبولة الشعير، قد تزداد السعرات الحرارية بمقدار إضافي.

1 كوب من بلبولة الشعير مع زيت الزيتون يحتوي على حوالي 185-200 سعرة حرارية.

سعرات بلبولة الشعير مع الحليب قليل الدسم:

إضافة الحليب قليل الدسم إلى بلبولة الشعير يضيف حوالي 100-150 سعرة حرارية لكل كوب حليب.

1 كوب من بلبولة الشعير مع الحليب قليل الدسم قد يحتوي على ما يقارب 220-240 سعرة حرارية.

نصائح لتناول بلبولة الشعير لمرضى السكر

يتناول بلبولة الشعير باعتدال: رغم أن بلبولة الشعير هي غذاء صحي، إلا أنه يجب تناولها بشكل معتدل للحفاظ على التوازن في النظام الغذائي.

اختيار مرق خالي من الدهون: لتقليل السعرات الحرارية، يمكن استخدام مرق الخضروات أو الماء بدلًا من الحليب الكامل الدسم أو مرق اللحوم.

تجنب إضافة السكر: تأكد من تجنب إضافة السكر أو المحليات المكررة في بلبولة الشعير، واستبدلها بالتوابل مثل الكمون أو القرفة لتحسين الطعم.


بلبولة الشعير هي واحدة من الأطعمة الصحية والمغذية التي يجب أن تكون جزءًا من النظام الغذائي لمرضى السكري. بفضل مؤشرها الجلايسيمي المنخفض ومحتواها العالي من الألياف، تساعد بلبولة الشعير في التحكم في مستويات السكر في الدم وتحسين صحة الجهاز الهضمي. إلى جانب ذلك، فهي مصدر غني بالمعادن والفيتامينات التي تعزز الصحة العامة وتدعم صحة القلب.

سواء كنتِ تحاولين إدارة مرض السكري أو ببساطة تحبين إضافة وجبة صحية إلى نظامك الغذائي، فإن بلبولة الشعير هي خيار رائع وصحي.

ماذا يحدث للجسم عند تناول الشعير يوميًا؟

تناول الشعير يوميًا يعود بالفوائد العديدة على الجسم بفضل محتواه الغني بالعناصر الغذائية. من أبرز هذه الفوائد:تحسين الهضم: الشعير يحتوي على الألياف القابلة للذوبان التي تساعد في تحسين حركة الأمعاء، مما يقلل من احتمالية حدوث الإمساك.

تحسين مستويات السكر في الدم: الشعير يُعد من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مما يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، وهو مفيد بشكل خاص لمرضى السكري.

خفض مستويات الكوليسترول: يحتوي الشعير على بيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.

دعم صحة القلب: العناصر الغذائية في الشعير مثل المغنيسيوم تساعد في تحسين وظائف القلب وتنظيم ضغط الدم.
تعزيز الشبع: الشعير يساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول بفضل محتواه العالي من الألياف، مما يساهم في إدارة الوزن.

هل بلبولة الشعير مفيدة للقولون؟

نعم، بلبولة الشعير مفيدة للقولون بشكل كبير، وذلك بفضل محتواها الغني بالألياف، وخاصة الألياف القابلة للذوبان مثل بيتا جلوكان، التي تساعد في:

تحسين الهضم: الألياف تسهم في تسريع حركة الأمعاء، مما يقلل من الإمساك ويحسن الهضم بشكل عام.
الحفاظ على صحة القولون: تناول الألياف بانتظام يساعد في الوقاية من أمراض القولون مثل التهابات القولون أو سرطان القولون.
تنظيم البكتيريا المفيدة في الأمعاء: الألياف في الشعير تعتبر غذاء جيدًا للبكتيريا الجيدة في القولون، مما يعزز الصحة الهضمية.

هل شرب الشعير مفيد للمسالك البولية؟

نعم، شرب ماء الشعير مفيد للمسالك البولية، وله فوائد صحية عديدة:إدرار البول: الشعير له خصائص مدرة للبول، مما يساعد في طرد السموم من الجسم من خلال زيادة إنتاج البول.

تحسين صحة الكلى والمثانة: شرب ماء الشعير يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهابات في المسالك البولية وتحسين وظيفة الكلى والمثانة.
مكافحة التهابات المسالك البولية: يُعتبر الشعير من المشروبات الطبيعية التي قد تساعد في الوقاية من التهابات المسالك البولية بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.

إذن، إضافة الشعير إلى نظامك الغذائي له العديد من الفوائد الصحية التي تشمل تحسين الهضم وصحة القولون، وكذلك دعم صحة المسالك البولية.

تعديل المقال